Dalil 17 Keadaan yang Disunnahkan Mandi Besar

Dalil 17 keadaan yang disunnahkan mandi besar berdasarkan Al-Quran, Al-Sunnah (hadits), dan ijtihad ulama madzhab Syafi'i yaitu mandi untuk menghadiri dan melaksanakan shalat Jumat, dua hari raya idul fitri dan idul adha, orang kafir yang baru masuk Islam, orang gila yang baru sembuh, setelah memandikan mayit, masuk Makkah dan Madinah. Juga, dalil bolehnya mengusap khuf (muza) atau kaus kaki khusus musim dingin dan 3 perkara yang membatalkannya.

Judul kitab: Al-Tahdzib fi Adillati Matnil Ghayah wat Taqrib
Nama kitab asal: التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
Penulis: Mustofa Daib Al-Bigha Al-Maidani Al-Dimasyqi Al-Syafi'i
Bidang studi: Dalil Quran dan Hadits fiqih madzhab Syafi'i dalam Kitab Matan Taqrib karya Abu Syujak
Download (pdf):

- Terjemah Matan Taqrib
- Terjemah Fathul Qorib
- Al-Tahdzib fi Adillati Matnil Ghayah wat Taqrib

Daftar Isi

1. 17 Keadaan Yang Disunnahkan Mandi Besar
2. 3 (Tiga) Syarat Mengusap Khuf (Muza / Kaus Kaki Khusus Musim Dingin)
3. 3 (Tiga) Pembatal Mengusap Khuf
4. Kembali ke: Kitab Tahdzib Dalil Matan Taqrib

17 KEADAAN YANG DISUNNAHKAN MANDI BESAR

فصل والاغتسالات المسنونة سبعة عشر غسلا:

1 - غسل الجمعة (1)
2 - والعيدين (2)
3 - والاستسقاء
4 - والخسوف
5 - والكسوف (3)
6 - والغسل من غسل الميت (4)
7 - والكافر إذا أسلم (5)
8 - والمجنون
9 - والمغمى عليه إذا أفاقا (6)
10 - والغسل عند الإحرام (7)
11 - ولدخول مكة (8)
12 - وللوقوف بعرفة (9)
13 - وللمبيت بمزدلفة (10)
14 - ولرمي الجمار الثلاث
15 - وللطواف (11)
16 - وللسعي
17 - ولدخول مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم.

Artinya: Mandi junub disunnahkan dilakukan dalam 17 keadaan yaitu: mandi untuk Jum'at, 2 (dua) hari raya, shalat minta hujan (istisqa'), gerhana bulan, gerhana matahari, setelah memandikan mayit, orang kafir apabila masuk Islam, orang gila dan ayan (epilepsi) apabila sembuah, saat akan ihram, akan masuk Makkah, wukuf di Arafah, mabit (menginap) di Muzdalifah, melempar Jumrah yang tiga, tawaf, sa'i, masuk kota Madinah.

Catatan dan dalil

(1) روى البخاري (837) ومسلم (844) وغيرهما، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذَا جَاءَ أحَدُكُمْ إلى الجُمُعَةِ فلْيَغتَسِلْ) ولمسلم (أرادَ أحَدُكُمْ أنْ يأتِيَ).
وصرفه عن الوجوب خبر الترمذي (497): (مَنْ تَوضأ يَوْمَ الجمعة فبها ونِعْمَتْ، ومن اغتسلَ فالغسلُ أفْضَلُ).
[فبها ونعمت: أي فبالسنة أخذ وعمل: ونعمت السنة].

(2) روى مالك في الموطأ (1/ 117) أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان يغتسل يومَ الْفِطْرِ، قبل أن يَغْدُوَ إلى المصَلى.
وقيس بيوم الفطر يوم الأضحى.

(3) لم أجد دليلاً نقلياً لاستحباب هذه الأغسال الثلاثة، ولعل العلماء قالوا باستحبابها قياساً على الجمعة والعيدين، لأنها في معناها من حيث مشروعية الجماعة فيها، واجتماع الناس لها.

(4) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ غَسلَ مَيْتاً فَلْيَغْتَسِلْ، وَمَنْ حَمَلَهُ فَلْيَتَوَضَّأ) رواه الخمسة وحسنه الترمذي (993) وصرفه عن الرجوب خبر الحاكم (1/ 386): (لَيْس عَلَيْكُمْ في غُسلِ مَيًتكُمْ غُسْلٌ إذَاغَسلْتُموه).

(5) روى أبو داود (355) والترمذي (605) عن قيس بن عاصم رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أريد الإسلام، فأمرني أن أغتسلَ بماء وسدْر. وهو ورق مطحون من شجر معين.
قال الترمذي بعَد روايته الحديث: والعمل عليه عند أهل العلم، يستحبون للرجل إذا أسلم أن يغتسل ويغسل ثيابه.
ولم يجب الغسل لعدم أمره صلى الله عليه وسلم كل من أسلم به.

(6) لما رواه البخاري (655) ومسلم (418) عن عائشة رضي الله عنها قالت: (ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أصلى الناس؟ فقلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله، فقال: ضعوا لي ماء في المخضب قالت: ففعلنا، فاغتسل، ثم ذهب ليَنُوءَ فأغْميَ عليه، ثم أفَاقَ فقال:
أصلى الناس؟ فقلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله، فقال ضعوا لي ماء في المخضب. قالت: ففعلنا، فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق ... ).
[ثقل: اشتد مرضه. المخضب: وعاء كان تغسل فيه الثياب.
لينوء: لينتهض بجهد ومشقة].
وقيس بالإغماء الجنون لأنه في معناه، بل هو أولى.

(7) روى الترمذي (830) عن زيد بن ثابت رضي الله عنه: أنه رأى النبى صلى الله عليه وسلم تجرد لإهلاله واغتسل.
[لإهلاله: لإحرامه، والإهلال: رفع الصوت بالتلبية عند الإحرام]

(8) روى البخاري (1478) ومسلم (1259) واللفظ له، عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنه كان لا يَقْدمُ مكة إلا بات بذي طُوى حتى يصبح ويغتسل، ثم يدخل مكة نهاراً، ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعله.

(9) روى مالك في الموطأ (1/ 322) عن ابن عمر رضي الله عنهما: كان يغتسل لإحرامه قبل أن يحرم، ولدخول مكة، ولوقوفه عشية عرفة.

(10) الأصح لا يستحب. نهاية.

(11) المعتمد أنه لا يسن الغسل للطواف. الإقناع.

3 (TIGA) SYARAT MENGUSAP KHUF (MUZA / KAUS KAKI KHUSUS MUSIM DINGIN)

فصل والمسح على الخفين جائز (1) بثلاثة شرائط:

1 - أن يبتدئ لبسهما بعد كمال الطهارة (2)
2 - وأن يكونا ساترين لمحل غسل الفرض من القدمين
3 - وأن يكونا مما يمكن تتابع المشي عليهما ويمسح المقيم يوما وليلة والمسافر ثلاثة أيام بلياليهن (3) وابتداء المدة من حين يحدث بعد لبس الخفين فإن مسح في الحضر ثم سافر أو مسح في السفر ثم أقام أتم مسح مقيم.

Catatan dan dalil

(1) ودليل جوازه أحاديث كثيرة، منها: ما روى البخاري (380) ومسلم (272) واللفظ له، عن جربر رضي الله عنه: أنه بال ثم توضأ ومسح على خفيه، فقيل له: تفعل هذا؟ فقال: نعم، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بال، ثم ثوضأ، ومسح على خفيه.
قال الحسن البصري: روى المسح سبعون نفساً، فعلا منه وقولا.

(2) روى البخاري (203) ومسلم (274) عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في مسير، فأفرغت عليه من الإداوة، فغسل وجهه، وغسل ذراعيه، ومسح برأسه، ثم أهويت لأنزع خفيه، فقال: (دَعْهُما، فإنَي أدْخَلْتُهُما طَاهَرَتَيْنِ) فمسح عليهما.

(3) روى مسلم (276) وغيره عن شريح بن هانئ قال: أتيت عائشة رضي الله عنها أسألها عن المسح على الخفين، فقالت: ائت علياً، فإنه أعلم بهذا مني، كان يسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألته فقال: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة أيام ولياليَهن للمسافر، ويوماً وليلة للمقيم.

3 (TIGA) PEMBATAL MENGUSAP KHUF

ويبطل المسح بثلاثة أشياء:

1 - بخلعهما
2 - وانقضاء المدة
3 - وما يوجب الغسل (1).

Catatan dan dalil

(1) روى الترمذي (96) والنسائي (1/ 83) واللفظ له، عن
صفوان بن عسال رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا مسافرين: أن نمسح على خفَافِنا ولا نَنْزِعَها ثلاثةَ أيام، من غائط وبوْل ونَوْم، إلاّ من جَنابًة.